أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٩٥: ٨٨٧٩) عن حفص بن غياث به بلفظ "أن امرأة رُفعتْ إلى عمر فأقرّتْ بالزنا أربع مرات، فقال: إن رجعتِ لم نقم عليكِ، فقالتْ: لا يجتمعُ عليّ أمران: آتي بالفاحشةِ ولا يقامُ علىَّ الحدُّ، قال: فأقامَه عليها".
وقال أيضًا (١٠/ ٩٥: ٨٨٨٠): "حدثنا حفص عن حجّاج، عن سليمان بن يسار أن أبا واقد بعثه عمرُ إليها ... فذكر الحديث.
وأخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٨٢٣) عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار به بنحوه مطولًا، وفيه قصّة.
وإسناد مالك صحيح.
ومن طريق مالك أخرجه الشافعي في مسنده (٢/ ٨١: ٢٦٣)، وفي الأم له (٦/ ١٤٣).
وعبد الرزاق (٧/ ٣٤٩) والبيهقي (٨/ ٢١٥) كلاهما من طريق الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عتبة، عن أبي واقد به بنحوه.
ولفعل عمر هذا شواهد مرفوعة عن جماعة من الصحابة، نذكر منها:
١ - حديث أبي هريرة وزيد بن خالد، قالا: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فجاء رجل ... الحديث، وفيه "واغدُ يا أُنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها، فغدا عليها، فاعترفت، فرجمها".
أخرجه البخاري في الحدود، باب الاعتراف بالزنا (١٢/ ١٤٠: ٦٨٢٧، =