أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ٦) وابن منده كما في الإِصابة (٥/ ١٨٩ بتحقيق بجاوي) كلاهما من طريق حرام بن عثمان به بلفظه، وزاد فيه:"فإن سرق فأضربوا عنقه".
قال أبو نعيم:"تفرد به حَرام، وهو من الضعف بالمحل العظيم".
وقال ابن مندة -كما في الإِصابة-: "كذا قال حرام وخالفه غيره".
وأورده البوصيري في الإِتحاف، باب في حدّ السرقة (٣/ ١٥١/ أ) وسكت عنه. وأورده في الكنز (٥/ ٣٨٣: ١٣٣٤٣)، وعزاه لأبي نعيم وأبي القاسم بن بشران وابن النجّار عن عبد الله بن بدر الجهني.
وله شاهد بنحو لفظ أبي نعيم وابن مندة من حديث جابر رضي الله عنه.
أخرجه الدارقطني في الحدود (٣/ ١٨٠، ١٨١: ٢٨٩) من طريق محمَّد بن يزيد ابن سنان عن أبيه، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ محمَّد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنِ جابر به.
ورواه أبو داود، في السارق يسرق مرارًا (٤/ ٥٦٧: ٤٤١٠) والنسائي، باب قطع اليدين والرجلين من السارق (٨/ ٩٠: ٤٩٧٨)، كلاهما من طريق مصعب بن ثابت عن محمَّد بن المنكدر به بنحوه، وفيه قصة.
وفي إسناد الدارقطني محمَّد بن يزيد بن سنان، وهو ضعيف. انظر:(التقريب ٥١٣). وفي إسنادي أبي داود والنسائي مصعب بن ثابت، قال الحافظ في =