وأخرجه البيهقي في الكبرى (٨/ ٢٥٣) من طريق مسدّد، به بلفظه، وقال: هذا منقطع.
وأورده البوصيري في الاتحاف (٣/ ١٥٣/ أ) من مسند مسدّد.
وفي الإتحاف المختصرة له (٢/ ٣٩/ أ)، وقال: رواه مسدد والبيهقي موقوفًا.
وفي كنز العمال (٥/ ٥٦٥: ١٣٩٧٨) بلفظه، وعزاه للبيهقي.
وأورده في الكنز أيضًا برقم (١٣٩٨٢) عن الحسن بلفظ: أن رجلًا تزوّج امرأة سرًا، فكان يختلف إليها، فرآه جار له، فقذفها به، فاستعدى عليه عمر بن الخطاب، فقال له: بيّنتك على تزويجها، فقال: يا أمير المؤمنين كان أمرٌ دون ما شهّدت عليها أهلها، فدرأ عمر الحدّ عن قاذفه، وقال: حصّنوا فروج هذه النّساء وأعلنوا هذا النكاح. وعزاه لسعيد بن منصور وابن أبي شيبة. =