الحديث أخرجه ابن عديّ في الكامل (٦/ ١٥١) وأبو نعيم والبغوي، كما في الإصابة (٩/ ١٦٤ طبعة الكليات الأزهرية) كلاهما في معرفة الصحابة، والبيهقي في الكبرى (٨/ ٤٣) كلهم من طريق مسدد، به بلفظه.
وأخرجه البخاري في تاريخه (٧/ ٤٣٥) وابن السكن، كما في الإصابة (٩/ ١٦٤) والطبراني في الكبير (٢٠/ ٢٩٩: ٧١٠) والبيهقي في الكبرى (٨/ ٤٣) كلهم من طرق عن الوليد بن أبي ثور عن زياد، به بنحوه مطولًا.
قال الحافظ، كما في الأصل:"وإسناده جيّد".
والوليد هذا قال عنه الحافظ:"ضعيف"، كما في تقريبه (٥٨٢). لكن تابع الوليد عليه أبو إسحاق الشيباني، أخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف (٩/ ٣٤٤: ٧٧٣٣) عن ابن إدريس عن أبي إسحاق الشيباني عن زياد، به بنحوه.
ورجال إسناده ثقات.
وتابع الوليد عليه أيضًا الحجّاج بن أرطاة، كما صرّح المصنّف بذلك في المتن.
وله شاهد من حديث أنس بن مالك بلفظ:"خرجت جارية عليها أوضاح -أي حُلي فضة- بالمدينة، قال: فرماها يهودي بحجر، قال: فجيء بها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وبها رمق، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: فلان قتلك؟ فرفعت رأسها، فأعاد عليها قال: فلان قتلك؟ فرفعت رأسها، فقال لها في الثالثة: فلان قتلك؟ فخفضت رأسها، فدعا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقتله بين الحَجرين". =