= وإذا عن يمينه إناء من ماء، فسمى ... الحديث، بمعناه، ولفظه أطول.
عزاه ابن الملقن إلى القطب القسطلاني في كتابه (الأدوية الشافية في الأدعية الكافية).
وعزاه هو والبرهان فوري إلى ابن عساكر في أماليه، لكن أعلَاّه بأصرم بن حوشب، فقال ابن الملقن: هالك. وقال البرهان فوري: كان يضع الحديث.
٢ - عن الحسن البصري، عن علي رضي الله عنه قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثواب الوضوء ... الحديث، به، بمعناه ولفظه أطول.
عزاه ابن الملقن، والبرهان فوري إلى المستغفري في كتاب الدعوات، وعزاه الثاني أيضًا إلى ابن منده في كتاب الوضوء، والديلمي، وابن النجار. ثم قال: قال الحافظ ابن حجر في أماليه: هذا حديث غريب، ورواته معروفون، لكن فيه خارجة بن مصعب، تركه الجمهور، وكذبه ابن معين، وقال (حب) -أي ابن حبان- كان يدلس عن الكذابين أحاديث رووها عن الثقات الذين لقيهم، فوقعت الموضوعات في روايته. اهـ.
كما أنه مرسل، لأن الحسن لم يسمع عليًا، كما صرح بذلك ابن المديني وأبو زرعة رحمهما الله (المراسيل لابن أبي حاتم ص ٣١)، وبهذا أعله ابن الملقن.
٣ - عن أبي إسحاق السبيعي، رفعه إلى علي بن أبي طالب:(علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن عند الوضوء ...) الحديث بمعناه، ولفظه أطول. عزاه البرهان فوري إلى المستغفري في الدعوات، ونقل عن ابن دقيق العيد رحمه الله قوله: أبو إسحاق عن علي، منقطع، وفي إسناده غير واحد يحتاج الى معرفته والكشف عن حاله.
قال ابن الملقن في تخريج أحاديث الوسيط: وهو كما قال فقد بحثت عن أسمائهم في كتب الأسماء فلم أر إلَّا أحمد بن مصعب المروزي، قال في اللسان: هو متهم بوضع الحديث، والراوي عنه أبو مقاتل سليمان بن محمد بن الفضل=