وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيِّ:"أَخْطَأَ فِيهِ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وخالفهما أحمد وغيره عن ابن علية عن أيوب بن عمرو مرسلًا، وكذلك قال أصحاب عمرو بن دينار عنه، وهو المحفوظ مرسلًا".
ولم أقف على رواية أحمد بعد بحثي عنها، واستعنت في ذلك بجلّ الفهارس المطبوعة على مسند أحمد.
وأخرجه عبد الرزاق (٩/ ٤٥٢: ١٧٩٨٦) ومن طريقه الدارقطني (٣/ ٨٩) ومن طريق الدارقطني الحازمي في الناسخ والمنسوخ (ص ٢٨٩) عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عن محمَّد بن طلحة أن رجلًا، فذكره بنحوه مرسلًا.
تابع ابن جريج عليه:
١ - معمر: أخرجه عبد الرزاق (٩/ ٤٥٣: ١٧٩٨٧) ومن طريقه الدارقطني (٣/ ٩٠) والبيهقي (٨/ ٦٦).
٢ - وابن عيينة: أخرجه الشافعي في السنن (٢/ ٢٣٨: ٦١٤) وأبو داود في المراسيل (٢١٠: ٢٥٣)، والبيهقي (٨/ ٦٦).
٣ - وحمّاد بن زيد: أخرجه أبو داود في المراسيل (٢١٠: ٢٥٤)، وقال:"وأسنده ابن عليّة عن أيوب عن عمرو عن جابر، ووهم فيه، والأول أصحّ" -يعني رواية محمَّد بن طلحة مرسلًا-.
وأخرجه أحمد بن عمرو الضحُّاك في الدّيات (٤٠: ١٤٥) والدارقطني (٣/ ١٨٨) والطبراني في الصغير (١/ ٢٣٢: ٣٧٧) وفي الأوسط كما في مجمع البحرين، باب في المجروح متى يستقيد (١/ ٢١٩/ب) والحازمي في الناسخ والمنسوخ (٢٨٨) والبيهقي (٨/ ٦٧) كلهم من طرق عن أبي الزبير عن جابر مرفوعًا بنحوه مختصرًا ومطولًا. =