= الدارمي عن عبيد الله بن عبد المجيد به، لكنه أسقط مالك بن محمَّد بن أبي الرجال بين عبيد الله وعمرة.
وأخرجه الدارقطني (٣/ ١٣١)، من طريق محمَّد بن عبد الملك، والحاكم (٤/ ٣٤٩)، من طريق الحكم بن نافع، والبيهقي (٨/ ٢٦)، من طريق محمد بن سنان، ثلاثتهم عن عبيد الله بن عبد المجيد به بنحوه.
قال الحاكم:"صحيح الإسناد، ولم يخرّجاه"، وأقرّه الذهبي.
وله شاهد من حديث جَعْفَرِ بْنِ محمَّد عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قال: وُجد في قائم سيف رسول الله كتابة: إن أعدى النّاس على الله القاتل غير قاتله، والضارب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه، فقد كفر بما أنزل الله على محمَّد.
أخرجه الشافعي في مسنده (٢/ ٩٧: ٣٢٢)، ومن طريقه البيهقي (٨/ ٢٦)، عن إبراهيم بن محمَّد عن جعفر بن محمَّد، به.
وله شاهد آخر من حديث أبي شريح العدوي يرفعه "إن أعتى النّاس على الله من قتل غير قاتله أو طالب بدم في الجاهلية من أهل الإِسلام، ومن بصّر عينه في النوم ما لم تبصره".
أخرجه أحمد (٤/ ٣٢)، والحاكم (٤/ ٣٤٩)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٩٠ - ١٩١: ٤٩٨، ٤٩٩)، كلهم من طريق الزهري عن عطاء عن أبي شريح، به.
قال الحاكم:"صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".
وقال الذهبي:"صحيح، لكن اختلف على الزهري فيه".
قال في المجمع (٧/ ١٧٤): "رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح"، ولبقية متنه شواهد:
١ - قوله:"وفي الآخرة المؤمنون تكافأ دماءهم ... " إلى قوله: " ... ولا ذو عهده في عهده". =