للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٢٥ - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ (١)، ثنا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ عن يزيد (٢) الرَّقَاشِيِّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ قَيْسٍ (٣) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (٤) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

(قال المغيرة بن قيس: وحدثنا الْحَسَنُ بِبَعْضِهِ وَقَتَادَةُ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَالضَّحَّاكُ بن مزاحم، قال: وحدثنا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ والعرزمي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كُلُّهُمْ) (٥) عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: الشُّهَدَاءُ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا لَا يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ وَلَا يُقتل (٦)، فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا، وَنَجَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَمِنَ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ، وَزُوِّجَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيَحِلُّ (٧) عَلَيْهِ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الخلد.

والثاني (٨) خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ مُحْتَسِبًا يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ و [لا] (٩) يُقتل، فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ (كَانَتْ رُكْبَتُهُ بِرُكْبَةِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ في مقعد صدق.


(١) في (ك): "المخبّر" -بخاء معجمة- وهو تحريف.
(٢) زاد في (ك) في هذا الموضع: "ابن"، وهو خطأ.
(٣) في الإتحاف: "ابن حميد".
(٤) في (عم): سقط "ابن مالك"، وفي (ك): سقط "أنس".
(٥) ما بين القوسين لأرده الهيثمي في بغبة الباحث من زوائد الحارث (٣/ ٧٩٢ - ٧٩٣) في آخر الحديث بدل أوّله، بخلاف ما فعل الحافظ هنا , وليس فيه قوله: "قال المغيرة بن قيس: وحدثنا الحسن ... إلخ"، وإنما فيه (قال: وزعم المغيرة بن قيس ان قتادة وسعيد بن. المسيب ... إلخ) أي أن قال: (... أنهم حدّثوا بهذا الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-).
(٦) في (عم): "لا يريد أن يرجع حتى يقتل".
(٧) في (عم): "تحلى"، وهو تحريف.
(٨) زاد في (عم): في هذا الموضع "رجل".
(٩) ما بين المعقوفين ساقط من الأصل، وأثبته من (عم) و (ك).

<<  <  ج: ص:  >  >>