للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالُوا) (١٠): اسْتَغْفَرْنَا لَهُمْ وَدَعَوْنَا لَهُمْ (١١)، قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَتُحَدِّثُنِّي بِمَا قُلْتُمْ لَهُمْ أَوْ لَتَلْقَوْنَ مِنِّي فُتُوحًا (١٢)، قَالُوا: إِنَّا قُلْنَا إِنَّهُمْ شُهَدَاءُ، قَالَ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا بِإِذْنِهِ، مَا تَعْلَمُ نَفْسٌ حَيَّةٌ مَاذَا عِنْدَ اللَّهِ لِنَفْسٍ مَيِّتَةٍ إلَّا نَبِيَّ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى (١٣) غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، [وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ] (١٤)، وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ رِيَاءً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ الدُّنْيَا، وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ الْمَالَ، وَمَا لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ عِنْدَ اللَّهِ إلَّا مَا فِي نُفُوسِهِمْ (١٥).

* رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إلَّا أنّه منقطع (١٦).


(١٠) ما بين المعقوفين بعضه مطموس في الأصل.
(١١) "لهم" ساقطة من (ك).
(١٢) في (ك) الكلمة غير واضحة، وفي بغية الباحث "قنوطًا".
(١٣) في (ك): "فإنه الذي" بدل "فإن الله تعالى".
(١٤) في الأصل: "والذي لا إله إلَّا غيره"، وهو خطأ فاحش.
(١٥) في (عم) وبغية الباحث: "أنفسهم"، وسقطت "ما" في (ك).
(١٦) القائل هو الحافظ ابن حجر رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>