= وهو سيىء الحفظ، ومدلس، وقد عنعن، والعجب أن البوصيري في الإتحاف، (المجردة ١/ ٣٩/أ)، ضعفه بعطية وابن أبي ليلى، فكيف غاب عنه يحيى بن هاشم، عفا الله عنه.
أما المتابعة التي رواها الطبراني في الأوسط، فإنها من طريق عطية أيضًا، والإسناد إليه ضعيف، لأن فيه حسن بن حسين العرني، وهو منكر الحديث، ومثلها لا تقوي إسناد الباب فيبقى ضعيفًا.
إلا أن أصل الحديث ثابت من طريق أبي هريرة رضي الله عنه بنحوه.
أخرجه البخاري (الفتح ١/ ٢٣٥)، ومسلم (١/ ٢١٦)، ومن طريق حذيفة بنحوه أخرجه مسلم (١/ ٢١٧).
ومن طريق ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ في المصنف (١/ ٦)، وابن حبان في صحيحه. (الإحسان ٢/ ٢٧٤).
وفي الباب عن أبي أمامة، وأبي الدرداء، وعبد الله بن بسر، وجابر رضي الله عنهم.
انظر: مجمع الزوائد (١/ ٢٢٥)؛ وكنز العمال (٩/ ٢٩٢، ٢٩٣).