(٢) يشير إلى أن أبا بكر أعتقه بعدما اشتراه من أميّة حين كان يعذّبه في مكة. (٣) تحرّفت في (عم) إلى "ليشر" وبإزاءها كتب "كذا". (٤) سقط من (ك) من باب فضل الجهاد من قوله أوّل الحديث "وقال أبو يعلى" إلى قوله " ... حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِهِ " (٥) هو في المطالب العالية برقم (٣٥٧٤) وفي المطبوع (٣/ ٣٢٠: ٣٥٨٤) من حديث عبد الله بن مسعود موقوفًا عليه، ونصّه: الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُكَفِّرُ الذُّنُوبَ كُلَّهَا غَيْرَ الْأَمَانَةِ، يُؤْتَى بِالشَّهِيدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَيُقَالُ: أدِّ أَمَانَتَكَ، فَيَقُولُ: مِنْ أَيْنَ أُؤَدِّيهَا وقد ذَهَبَتِ الدُّنْيَا؟ قَالَ فَيُقَالُ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى الْهَاوِيَةِ، حَتَّى إِذَا انْتُهِيَ بِهِ إِلَى قَرَارِ الهاوية مثلت له أمانته هيئة يَوْمَ ذَهَبَتْ، فَيَحْمِلُهَا فَيَضَعُهَا عَلَى عَاتِقِهِ، فَيَصْعَدُ فِي النَّارِ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ مِنْهَا، هَوَتْ وَهَوَى فِي إِثْرِهَا أَبَدَ الْآبِدِينَ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [الآية ٥٨ من سورة النساء]. أخرجه مسدد في مسنده.