واقتصر الحافظ ابن حجر على شطره الأول، وتمامه عند الطيالسي:"قال: يا رسول الله فأي النّاس شرّ منزلة يوم القيامة؟ قال: المشرك. قال: ثم من؟ قال: إمام جائر يجور عن الحق وقد مُكِّن له، وخصّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبواب الغيب، وقال: سلوني ولا تسألوني عن شيء إلَّا أنباتكم به، فقال عمر: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينًا وبك نبيًا، وحسبنا ما أتانا، قال: فسري عنه".
أورده في الإتحاف (٤/ ٥٧ أ) البوصيري، ولم يعزه لغير الطيالسي.
وأورده في الكنز (٤/ ٤٤٤)، وعزاه للطيالسي فقط.
ولم أقف عليه عند غير الطيالسي.
وله شاهد صحيح يأتي برقم (١٩٤٩) من حديث ابن عباس رضي الله عنه. =