إسناده ضعيف جدًا، لأن مداره على بشار بن الحكم، وهو منكر الحديث سيما وقد قال الأئمة أنه يروي عن ثابت أحاديث منكرة لا يرويها غيره، وغالب الظن أن هذا منها.
قال البزار في مسنده (كشف الأستار ١/ ١٣٤)، بعد أن روى الحديث: لا نعلم رواه عن ثابت غير بشار.
ولذا أعله الهيثمي في المجمع (١/ ٢٢٥) به.
أما تحسين السيوطي له، فهذا من تساهله رحمه الله، أو من أوهامه. ولذا تعقبه المناوي في الفيض بكلام الهيثمي، والألباني في ضعيف الجامع وضعفه.
انظر: فيض القدير (٢/ ٣٢٦)؛ وضعيف الجامع الصغير (٢/ ٤٣: ١٤٣٨)، إلا أن أصل الحديث جاء في عدد من الأحاديث الصحيحة، ومضى بعضها، وذكرت بعض الشواهد لها، كما سيأتي مزيد لذلك في الأحاديث التالية.