للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٢ - وَقَالَ الْحَارِثُ: حَدَّثَنَا [مُعَاوِيَةُ] (١)، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ (٢)، أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ أَوْ (٣) لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما: إِذَا بَعَثْتَ (٤) سَرِيَّةً فَلَا تُفسدهم (٥) وأهْبِطهُم (٦)، فَإِنَّ اللَّهَ تعالى ينصُرُ القوم بأضعفهم.


(١) في الأصل: "يعقوب"، وهو خطأ، والتصويب من (عم) و (ك) وكتب الرجال.
(٢) في (عم): "عنبسة"، وهو تصحيف.
(٣) في (عم): "و"بدل: "أو".
(٤) في (ك): "بعث"، وهو تحريف.
(٥) في (ك): "فلا تقعدهم"، ولا معنى له.
(٦) في الإتحاف: "فلا تنتقاهم وأقطعهم" من الانتقاء والاقتطاع، وهو أنسب للسياق. ومعنى الحديث لأول وهلة غير واضح، لكن بالمقارنة بالإتحاف كما هو في فروق النسخ، يكون المعنى: لا تنتقي من الجيش أفضلهم، ولكن خذ منهم القوي والضعيف معًا , لأن السرية إذا كانت من الشجعان فقط، قد يغلب عليهم الزهو والإعجاب، فيفوتهم النصر. يظر: (فيض القدير ١/ ٣١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>