= أبي حميد ليس بالقوي، وقد روى عنه جماعة من أهل العلم".
وقال الحاكم: "صحيح، ولم يخرّجاه، وأقرّه الذهبي".
وهذا إسناد فيه محمَّد بن أبي حميد الزُرَقي، ضعيف وضعّف الحديث أحمد شاكر في تعليقه على المسند (٣/ ٢٨).
وله متابعة قويّة، رجالها رجال الصحيح.
أخرجها ابن حبّان في صحيحه (٦/ ١٣٥: ٤٠٢١)، والخطيب البغدادي في تاريخه (١٢/ ٩٩) كلاهما من طريق الفضل بن موسى عن عبد الله بن سعد بن أبي هند عن إسماعيل، به بلفظه.
وتابع إسماعيل عليه عن أبيه -هو محمَّد بن سعد- جماعة:
أخرجه البزّار أيضًا كما في كشف الأستار (٢/ ١٥٦: ١٤١٣) من طريق أبي بكر بن أبي موسى، والطبراني في الكبير (١/ ١٤٦: ٣٢٩) وفي الأوسط (١/ ٢٠٨/ أ) من طريق العباس بن ذريح، والحاكم في المستدرك (٢/ ١٦٢) مطولًا، وفيه زيادة من طريق أبي بكر بن حفص، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٨٨) من طريق وائل بن داود.
أربعتهم عن محمَّد بن سعد، به بنحوه. وعند بعضهم زيادة، وهي إضافة الجار.
قال البزّار: "إنما هذا من حديث محمَّد بن أبي حميد عن إسماعيل، فليس بهذا الإسناد ثبتا، لم أر أحدًا روى هذا الحديث اعتمد عليه، ولم يتابع محمَّد بن الحسن عليه، ولا روى أبو بكر بن أبي موسى عن محمَّد بن سعد عن أبيه شيئًا. وإنما تركناه لهذه العلّة".
وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن العباس بن ذريح، إلَّا إبراهيم بن عثمان، وهو أبو شيبة". =