الحديث عند الطيالسي في مسنده (١٤٢: ١٠٥٩) وفي منحة المعبود (١/ ٢٤٢: ١١٨٥).
وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ١٠١)، من طريق يونس بن حببب عن الطيالسي به بلفظه مرسلًا.
قال ابن عبد البر:"هكذا رَوَاهُ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ الزبير بن الخزيت. عن نعيم بن أبي هند مرسلًا".
ومن طريق الطيالسي أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة (٤/ ٢٧)، لكنه موصولًا عن عروة البارقي، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قلت: وما أظنه إلَّا وهما من أحد رواته، فإن كل من رواه من هذا الطريق رواه مرسلًا، كما سبق، وكما سيأتي.
وأخرجه أبو داود في مراسيله (ص ٢٢٨: ٢٩١)، عن موسى بن إسماعيل، عن جرير بن حازم به بنحوه مرسلًا.
ورواه أبو بشر يونس بن حبيب كما في الأصل والإتحاف (٤/ ٦٦ أ)، وفي مسند الطيالسي (ص ١٤٢)، عن أبي مسعود أحمد بن الفرات، عن مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أبي هند، عن عروة البارقي مرفوعًا، به.
وأخرج طرفًا منه الطبراني في الكبير (١٧/ ١٥٨: ٤١٤)، عن علي بن عبد العزيز، عن حرمي بن حفص، عن سعيد بن زيد به موصولًا، عن عروة البارقي.
ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ١٢٥ أ).
وأخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٤٦٨)، عن يحيى بن سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- ... فذكره بنحوه.
هكذا رواه بلاغًا، ووصله ابن عبد البر من طريق آخر كما سبق. =