= ومن طريق الحارث أخرجه أبو عوانة في مسنده (٥/ ١٣)، وفيه:"يلوي ناصية فرسه بيده" مع زيادة في آخره.
قلت: الحديث عند مسلم في صحيحه.
أخرجه مسلم في الإمارة، باب الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة (٣/ ١٤٩٣: ١٨٧٢)، من طريق يزيد بن زريع وإسماعيل بن علية وسفيان.
ثلاثتهم عن يونس بن عبيد به بلفظه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يلوي ناصية فرس بإصبعه، وهو يقول:"الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والغنيمة".
ورواه أيضًا اين أبي شيبة في المصنف (١٢/ ٤٨١: ١٥٣٣٣)، ومن طريقه مسلم (٣/ ١٤٩٣)، والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ٨٥)، والبيهقي (٦/ ٣٢٩)، من طريق سفيان عن يونس بن عبيد به بلفظ:(يلوي ناصية فرس بإصبعه).
وأحمد في المسند (٤/ ٣٦١)، عن هشيم عن يونس -هو ابن عبيد-، به بلفظ:"يفتل عرف فرس بأصبعيه".
زادوا جميعًا: وهو يقول: "الخيل معقود في نواصيها الخير، الأجر والمغنم إلى يوم القيامة". وعرف الدابة: هو الشعر الثابت في محدب رقبتها، أي أعلاها، وهو للفرس والبغل والحمار، ويكون في الخيل طويلًا مسترسلًا (الفتح الرباني ١٤/ ١٣٣). وقول المؤلف رحمه الله:(فلعلّهما حديثان)، فيه نظر لما تقدم.