وأخرجه عبد الرزاق في مصنّفه (٥/ ٢١٧: ٩٤٢٤) بنحوه، وابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ٣٦٣: ١٤٠٠٢) بلفظه عن وكيع، كلاهما عن عمر بن ذرّ، به.
وأخرجه البخاري في تاريخه (٣/ ٣٧٧) من طريق زيد بن أسلم عن زياد بن أبي يزيد عن علي، به بنحوه مختصرًا.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٢٢٢/ ب) من طريق عثمان بن يحيى القرقساني عن ابن عيينة عن عمر بن ذر عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طلحة عن أنس بن مالك أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَ عليًا إلى قوم يقاتلهم، وقال له: ... فذكره بنحوه.
وقال: لم يروه عن إسحاق إلَّا عمر، تفرد، به ابن عيينة.
قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٣٠٥): رجاله رجال الصحيح غير عثمان بن يحيى، وهو ثقة.
وله شاهد من حديث ابن عباس قال:"ما قاتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قومًا حتى يَدعُوَهم للإسلام".
أخرجه أحمد (١/ ٢٣١) واللفظ له، ومن طريقه الطبراني في الكبير (١١/ ١٣٢: ١١٢٧١)، ومسدد كما في الإتحاف للبوصيري (٤/ ٧٣/ب) من طريقين، وابن أبي شيبة في مصنّفه (١٢/ ٣٦٥: ١٤٠١٣)، ومن طريقه أبو يعلى في مسنده (٤/ ٣٧٤: ٢٤٩٤)، جميعهم من طريق حجّاج بن أرطاة عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابن عباس، به.
وأخرجه أحمد أيضًا (١/ ٢٣٦)، والدارمي (١/ ١٣٦)، وعبد بن حميد في المنتخب (١/ ٥٩٠: ٦٩٦)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٣٢: ١١٢٧٠)، وأبو يعلى في مسنده (٤/ ٤٦٢: ٣٥٩١)، والحاكم (١/ ١٥)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ١٠٧)، جميعهم من طريق سفيان -هو الثوري- عن ابن أبي نجيح، به.
قال الدارمي:"سفيان لم يسمع من أبي نجيح". يعني هذا الحديث. =