للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠١٩ - [١] وقال مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى -هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ- عَنْ ثَوْرٍ عَنْ شُريح بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرحمن بن عائذ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا بَعَثَ بَعْثًا قَالَ: تَأَلَّفُوا (١) النَّاسَ وَتَأَنَّوْا بِهِمْ، وَلَا تُغِيرُوا عَلَيْهِمْ حَتَّى تَدْعُوهُمْ (٢) فَمَا (٣) عَلَى الْأَرْضِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إلَّا وَأَنْ تَأْتُونِي (٤) بِهِمْ مُسْلِمَيْنَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَقْتُلُوا رِجَالَهُمْ (٥)، وَتَأْتُونِي بِنِسَائِهِمْ.

[٢] وَقَالَ [الْحَارِثُ] (٦): حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أبو إسحاق الفزاري عن أبي [صالح] (٧) عن شُريح بن عبيد، فذكر مثله ولم يذكر عبد الرحمن في إسناده.


(١) في (ك): "بالقوا"، وهو تصحيف.
(٢) "حتى تدعوهم" ملحقة بحاشية الأصل.
(٣) في (ك): "لما".
(٤) في (ك): "تأتوا بهم".
(٥) "رجالهم" مطموس أولها في الأصل.
(٦) في الأصل "مسدّد"، والتصويب من (عم) و (ك) والإتحاف.
(٧) في الأصل "أبو خالد"، وكذا في (ك) وبغية الباحث والإتحاف، والمثبت من (عم) هو الصواب كما في كتب الرجال.

<<  <  ج: ص:  >  >>