أورده الهيثمي في بغية الباحث من زوائد الحارث (٢/ ٦٧١: ٦٤٦). مطولًا، وأوّله كما في البغية وإتحاف الخيرة (٤/ ٨٨/ب): "كل مولود يولد على الفطرة حتى يكون أبواه يهوّدانه أو ينصّرانه"، والباقي بمثله.
ولم أقف عليه من هذا الطريق، لكن أصله في الصحيح عن أبي هريرة من غير تعرض لذكر قتل الولدان والكبير.
أخرجه البخاري في الجنائز (٣/ ٢١٩: ١٣٥٩)، وفي التفسير (٨/ ٥١٢: ٤٧٧٥)، والقدر (١١/ ٥٠٢: ٦٥٩٩)، ومسلم في القدر، باب معنى كل مولود، يولد على الفطرة (٤/ ٢٠٤٧: ٢٦٥٨)، من طرق عن أبي هريرة بألفاظ متقاربة، ولفظ البخاري:"ما من مولود إلَّا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه
أو يمجّسانه، كما تنتج البهيمة جمعاء هل تحسّون فيها من جدعاء".
وأما بقية متنه -والذي هو لفظ حديث الباب-، فقد جاء بتمامه أو نحوه من طريق الحسن نفسه، لكن عن الأسود بن سريع بدل أبي هريرة.
أخرجه البخاري في تاريخه الكبير (١/ ٤٤٥)، والصغير (١/ ٨٩)، وأحمد (٣/ ٤٣٥) و (٤/ ٢٤)، والدارمي (٢/ ١٤١، ١٤٢: ٢٤٦٦)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٨٣، ٢٨٤: ٨٢٦، ٨٢٨، ٨٢٩ وغيرها)، والحاكم (٢/ ١٢٣)، وصحّحه ووافقه الذهبي، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٧٧، ٧٨، ١٣٠) من طريق الحسن عن =