لم أقف عليه في المصنّف، ولا في القسم الموجود من مسند ابن أبي شيبة.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه أبو يعلى في مسند (٤/ ٢٥٩: ٢٣٦٦)، ومن طريق أبي يعلى أخرجه ابن حجر في تغليقه (٢/ ٥٩)، وقال:"إسناده حسن، لكنه معلول برواية سفيان بن عيينة عن عمرو بن القعقاع.
وأخرجه البزار كما في كشف الأستار (١/ ٤٩ - ٥٠: ٦١) من طريق عبد الله ابن محمَّد الكوفي عن زيد بن الحباب، به بلفظه تمامًا.
قال البزار: "وهذا لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إلَّا بهذا الإسناد".
وأخرجه أحمد (١/ ٣٥١) عن زيد بن الحباب، والطبراني في الكبير (١١/ ١٠٨: ١١٩٨) من طريق عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، كلاهما عن عبد الرحمن بن ثابت ابن ثوبان عن عمرو بن دينار، به بنحوه. وزاد الطبراني: "وعامتهم".
إلَّا أن أحمد قال: "عن عمرو بن دينار أخبرني من سمع ابن عباس".
وقال البخاري في تاريخه (٦/ ٤٦٠): "قال محمَّد بن مسلم عن عمرو عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-، والصحيح عمرو بن القعقاع -يعني حديث تميم الداري-.
وقال ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ١٧٦): "سألت أبي عن حديث رواه أيوب الوزان عن زيد بن الحباب عن ابن ثوبان عن عمرو بن دينار، قال أبي: هذا خطأ، إنما هو مَا رَوَاُه ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صالح".
ونحو هذا قال الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق (٢/ ٥٩ - ٦٠).
ومتن حديث الباب جاء من طريق تميم الداري، وهو المحفوظ، بل قال البخاري:"لا يصح إلَّا عن تميم".
أخرجه مسلم في الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة (١/ ٧٤: ٥٥)، =