لم أقف عليه فيما وصلنا من مسند ابن أبي شيبة، وقد رواه في المصنّف (١٢/ ٤٥٢)، بلفظه.
ومن طريقه أخرجه الطبراني (٨/ ٢٧٧: ٧٩٠٧).
وأخرجه أحمد (٥/ ٢٥٠) من طريق إسرائيل، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٧٦: ٧٩٠٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٧/ ٨٣٣) من طريق أبي خالد الأحمر، كلاهما عن الحجّاج، به بلفظه:"يجير على المسلمين بعضهم".
وهذا مرسل؛ لأن أبا أمامة أسعد بن سهل لَمْ يَسْمَعْ مِنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسلم- على الصحيح، لكن له رؤية، وكان قد ولد قبل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بسنتين كما في الإصابة (١/ ١٥٨).
وقد رُوي من حديث أبي عبيدة من هذا الطريق نفسه.
أخرجه أحمد (١/ ١٩٥) من طريق إسرائيل عن الحجّاج، به. لكن قال:"عن أبي أمامة عن أبي عبيدة، فذكره بلفظ: "يجير على المسلمين أحدهم"، وفيه قصّة. =