الحديث عند الحميدي في مسنده (١/ ١٧ - ١٨ رقم ٣٠ بلفظه).
وأورده من هذا الطريق أبو عبيد في الغريب (٢/ ٢١) مختصرًا.
وأورده بتمامه الزمخشري في الفائق (٣/ ٤٢٩).
وأخرجه يعقوب بن شيبة في مسنده (ص ٩٨ - ٩٩) عن علي بن عبد الله -هو ابن المديني- عن سفيان به بلفظه مع اختلاف يسير.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٢٨٨) عن سعيد بن منصور، والبزار في البحر الزخار (١/ ٣٢٦ - ٣٢٧ رقم ٢٠٩) من طريق أحمد بن أبان، كلاهما عن سفيان -هو ابن عيينة- به بنحوه مطولًا، ولفظ ابن سعد أتم.
قال البزار:"وهذا الحديث لا نعلم أحدًا رواه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا اللفظ غير عمر، ولا نعلم له طريقًا عن عمر إلا من هذا الطريق".
قلت: هذا الحديث على شرط الحافظ، ولم يورده من زوائد البزار لا في المطالب العالية ولا في زوائده للبزّار.
أخرجه الطيالسي في مسنده (ص ٦) من طريق حميد بن عبد الله الحميري عن ابن عباس بلفظ آخر، وفي آخره:"وددت أني نجوت منها كفافًا لا علي ولا لي ... ".