للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٥٣ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَمْرِو (١) بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ الْهُذَلِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ (٢)، قَالَ: إنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَتَبَ إِلَى قَيْسِ بْنِ مَالِكٍ الأَرْحَبِي: بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ مِنْ محمَّد رَسُولِ اللَّهِ إِلَى قَيْسِ بْنِ مَالِكٍ، سَلَامٌ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ، أَمَّا بَعْدُ: إِنِّي استعملتك (٣) على قومك عربيّهم و [عجميّهم] (٤) وَمَوَالِيهِمْ وَجُمْهُورِهِمْ وَحَوَاشِيهِمْ، وَأُقْطِعُكَ مِنْ ذُرَةِ يَسَارٍ (٥) مِائَتَيْ صَاعٍ، وَمِنْ زَبِيبِ [خَيْوَانَ] (٦) مِائَتَيْ صَاعٍ، جَازَ لَكَ وَلِعَقِبِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَبَدًا أَبَدًا أَبَدًا. قَالَ قَيْسٌ: قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَبَدًا أَبَدًا أَبَدًا أَحَبُّ إِلَيَّ، [إِنِّي] (٧) لَأَرْجُو أَنْ يَبْقَى عَقِبِي أَبَدًا، قَالَ يَحْيَى: قَوْلُهُ: عَرَبِيِّهِمْ: يَعْنِي أَهْلَ الْبَادِيَةِ، وَجُمُْهُورُهُمْ (٨): أَهْلُ الْقُرَى.

* قُلْتُ (٩): هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَأَنْكَرُ مَا فِيهِ قَوْلُهُ: كَتَبَ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ.


(١) في (عم) و (ك): "يحيى بن عمرو"، وفي الأصل (يحيى بن عمر).
(٢) في (ك): فوق أبيه علامة "حد".
(٣) في (عم) و (ك): "إني استعملك".
(٤) في الأصل: "عجمهم"، والمثبت من (عم) و (ك) هو الصواب؛ لأنه اتباع لفظي.
(٥) في "عم " كتبت هكذا: "سر" مهملة، ونبّه على ذلك في الحاشية، وفي (ك) كتبت هكذا "تساو".
(٦) في الأصل: "خوان"، وفي (عم): "حوان" بحاء مهملة، وفي (ك): "حتوان"، وصوابه خيوان -بطن من همدان- كما في المطبوع من المطالب العالية.
(٧) ما بين المعقوفين ساقط من الأصل، وأثبته من (عم) و (ك).
(٨) في معرفة الصحابة وأُسد الغابة: "خمورهم"، وهو الصواب كما في النهاية لابن الأثير، واستخمر قومًا، أي استعبدهم بلغة اليمين (النهاية: ٢/ ٧٨).
(٩) القائل هو الحافظ ابن حجر رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>