أخرجه أبو عبيد في الأموال (ص ٢٧٧: ٦٥٠)، عن يحيى بن سعيد -هو القطان- به بنحوه مطولًا.
وابن زنجويه في كتاب الأموال (٢/ ٥٣٩ - ٥٧٤: ٨٨١ - ٩٤٨) عن بكر بن بكار، وابن عبد الحكم في فتوح مصر (ص ١١٣)، من طريق محمد بن عمر هو الواقدي، كلاهما عن عبد الحميد بن جعفر به بنحوه مطولًا ومختصرًا.
والبيهقي في الكبرى (٦/ ٣٤٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١/ ٢٦٨)، كلاهما من طريق ابن لهيعة أن يزيد بن أبي حبيب حدثه أن أبا الخير حدّثه أن عبد العزيز بن مروان قال لكريب بن أبرهة: أحَضَرْتَ خطبة عمر بالجابية؟ قال: لا، قال: فمن يحدثنا عنها؟ قال: سفيان يعني الخولاني ثم أرسل إليه فحدّثه بالخطبة بنحو حديث الباب.
وهذا الذي رجع إليه عمر رضي الله عنه من التسوية بين الناس في قسم الفيء هو الذي استقر عليه رضي الله عنه، فقد جاء في كتاب الأموال لحميد بن زنجويه (٢/ ٥٧٦: ٩٤٩)، عن ابن أبي أويس، وابن سعد في الطبقات (٣/ ٣٠٢)، عن معن بن عيسى، كلاهما عَنْ مَالِكِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أبيه أن عمر كان يقول: "لئن بقيت إلى الحول لألحقن أسفل الناس بمن علاهم.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنّف (١٢/ ٣٠٩: ١٢٩٢) عن وكيع عن هشام، عن زيد بن أسلم، به بنحوه. =