للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٧٧ - تخريجه:

لم أقف عليه في القسم الموجود من المسند، ولا في المصنّف.

ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٦/ ٢٤٣: ٣٤٧٤)، ومن طريق ابن أبي عاصم ابن الأثير في أسد الغابة (٧/ ٣٢٠).

وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٥/ ١٣٨: ٣٣٣) من طريق علي بن المديني، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٣٧٤ /ب- ٣٧٥/ أ) من طريق محمد بن حميد -هو الرازي- والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٢٣٣ - ٢٩٩) من طريق محمَّد بن عبد الله بن نمير، والمزي في تهذيبه (٢٣/ ١٩٥) من طريق حرملة بن يحيى، أربعتهم عن زيد بن الحباب به بلفظه.

وقد أخرج الحديث أبو داود في الخراج، باب في بيان مواضع قسم الخمس (٣/ ٣٩٣: ٢٩٨٧) وفي الأدب، باب ما يقول إذا أصبح (٥/ ٢١٠: ٥٠٦٦)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة (٧/ ٣١٩) عن أحمد بن صالح، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٢٩٩) من طريق محمَّد بن سلمة المرادي، كلاهما عن عبد الله بن وهب عن عياش بن عقبة عن الفضل بن الحسن الضمري أن أم الحكم أو ضباعة ابنتي الزبير بن عبد المطلب حدّثته عن إحداهما أنها قالت: أصاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... فذكرته. وتمامه: "سبقكن يتامى بدر، لكن سأدلكن على ما هو خير لكنّ من ذلك: تكبرن الله على إثر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين تكبيرة، وثلاثًا وثلاثين تسبيحة، وثلاثًا وثلاثين تحميدة، وَلَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كل شيء قدير".

وعندهم أن أم الحكم روت ذلك عن ضباعة أختها أو العكس بإسقاط ابن أم الحكم.

وصحّح الألباني في صحيحته (٤/ ٥٠٤: ١٨٨٢) سند أبي داود. ولم يذكر الألباني الطرق التي سقناها آنفًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>