وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٢٩٣) قال: "أخبرنا يزيد بن هارون". وابن شبّه في تاريخ المدينة (٣/ ٨٠٦) قال: "حدّثنا محمَّد بن حاتم، قال حدّثنا إسحاق بن يوسف"، كلاهما عن عبد الملك بن أبي سليمان به بنحوه.
* تنبيه: وقع في تاريخ ابن شبّة (عبد الله بن أبي سليمان) بدل (عبد الملك بن أبي سليمان)، وهو خطأ بيّن؛ لأنه بالرجوع لترجمة عطاء بن أبي رباح من تهذيب الكمال (٢٠/ ٧٠) لم يرد في تلامذته من اسمه (عبد الله بن أبي سليمان)، وإنما (عبد الملك بن أبي سليمان)، وكذا بالرجوع لترجمة جرير بن عبد الحميد (٤/ ٥٤٠).
وله طريق آخر.
أخرجه عبد الرزاق في المصنّف (١١/ ٣٢٤: ٢٠٦٦٢)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (المخطوط ١٣/ ٩٥) عن معمر عن عاصم بن أبي النجود أن عمر بن الخطّاب كان إذا بعث عماله شرط عليهم ... وفيه قال: إني لم أسلطكم على دماء المسلمين، ولا على أعراضهم، ولا على أموالهم ... الحديث بنحوه.
وله طريق آخر سيأتي تخريجه عند الحديث الآتي برقم (٢١١٩) مِنْ طَرِيقِ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ أبي فراس، وهي الرواية التي أشار إليها المُصنّف بقوله (أَخْرَجَ أَحْمَدُ مَعْنَاهُ فِي حَدِيثٍ، وَلَيْسَ فِيهِ ما في آخره). =