= تابعهما أزهر بن سعد كما في الإصابة (١٢/ ٢٠٩) ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٣٤٤ أ).
وله شاهد من مسند قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرٍ.
أخرجه البخاري في مناقب الأنصار، باب أيام الجاهلية (٧/ ١٨٢: ٣٨٣٤)، من طريق أبي عوانة عن بيان بن بشر، عن قيس بن أبي حازم قال:"دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب، فرآها لا تكلّمُ، فقال: ما لها لا تكلّمُ؟ قالوا: حجّت مُصْمتة، قال لها: تكلّمي، فإنّ هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية، فتكلمت فقالت: من أنت؟ قال امرؤ من المهاجرين، قالت: أيّ المهاجرين؟ قال: من قريش، قال: من أي قريش أنتَ؟ قال: إنّكَ لسؤول، أنا وأبو بكر. ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعدَ الجاهلية؟ قال: بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم.
قالت: وما الأئمة؟ قال: أما كان لقومك رؤوس وأشراف يأمرونهم ويطيعونهم؟ قالت: بلى، قال: فهم أولئك الناس".