ذكره البوصيري في مختصر الإتحاف (٢/ ٨٠/ ١)، وقال:"رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند فيه طلحة بن عمرو وهو ضعيف".
وأخرج البخاري طرفًا منه في "التاريخ الكبير"(٢/ ١٣٨) في ترجمة "بدر بن خالد"، قال البخاري:- قال لنا سعيد بن سليمان: حدّثنا صالح بن عمر قال: ثنا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِي الْجُوَيْرِيَةِ عن بدر بن خالد قال: "كنت عند عثمان إذ جاءه شيخ فقال: هذا أبو ذر، فقال: مرحبًا وأهلًا بأخي، فقال: خرجت إلى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- متوجِّهًا إِلَى حائط بني فلان فأتيته بطهور".
وذكره الذهبي في "سير أعلام النبلاء"(٢/ ٧٠)، من طريق عاصم بن كليب عن أبي الجويرية عن زيد بن خالد الجهني قال: "كنت عند عثمان إذ جاء أَبُو ذَرٍّ. فَلَمَّا رَآهُ عُثْمَانُ قَالَ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا بِأَخِي. فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: مَرْحَبًا وَأَهْلًا بأخي، لقد أغلظت علينا في العزيمة، والله لو عَزَمْتَ عَلَيَّ أَنْ أَحْبُوَ لَحَبَوْتُ مَا اسْتَطَعْتُ، إني خرجت مع =