١ - في إسناده عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف كما في ترجمته.
٢ - وفي إسناده "شريك بن عبد الله"، وهو ضعيف لسوء حفظه، لكن تابعه ابن جريج على روايته، فزالت هذه العلة، وبقيت العلة الأولى، لكن يشهد له أحاديث كثيرة وردت بمعناه ومنها:
١ - حديث ابن عمر رضي الله عنه: من خلع يدًا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية".
أخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١٤٧٨: ١٨٥١)، وأحمد في المسند (٢/ ٧٠، ٨٣، ٩٣، ٩٧، ١٢٣، ٣٣، ١٥٤)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٧٧، ١١٧)، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٨/ ١٥٦)، والطيالسي في مسنده (ص ٢٥٩: ١٩١٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٣٣٥: ١٣٢٧٨)، والبخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٢٠٥)، وابن سعد في الطبقات (٥/ ١٤٤)، وابن أبي عاصم في السنة (١/ ٤٤: ٩١)، وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة (٢/ ٧١٥: ٩٨٤).
٢ - حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "من خرج عن الطاعة، وفارق الجماعة فقد مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عُمِّيّة، يغضب لعصبية، أو يدعو إلى عصبية، أو ينصر عصبية، فقتلته جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها , ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه". =