الحديث بهذا الإسناد ضعيف من أجل حال "علي بن زيد بن جدعان" فإنه ضعيف كما في ترجمته، ولكن يشهد له أن الحديث ورد من عدة طرق موصولًا، وموقوفًا ومرسلًا، فورد موصولًا إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ طريق أبي هريرة، وأنس بن مالك، وعبد الله بن مسعود، وأبي بكرة، وكعب بن مالك، والنعمان بن مقرن المزني، وورد موقوفًا على عبد الله بن مسعود، ومرسلًا من طريق الحسن البصري.
١ - أمَّا أبو هريرة فقد روى الحديث مطولًا وذكر فيه قصته، وسبب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر". أخرجه البخاري في صحيحه"مع الفتح" (٦/ ٢٠٧: ٣٠٦٢)، (٧/ ٥٣٨: ٤٢٠٣، ٤٢٠٤٢)، (١١/ ٥٠٧: ٦٦٠٦)، ومسلم في صحيحه (١/ ١٠٥: ١٧٨)، وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥/ ٢٧٨: ٨٨٨٣، ٨٨٨٤) مختصرًا، والدارمي في سننه (٢/ ٢٤٠، ٢٤١) مختصرًا، والبيهقي =