أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب"(٣/ ٢٧٤: ١٥٩٢)، قال: حدّثنا عمر بن سعيد الدمشقي قال: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ عَنْ مكحول، عن أم أيمن أنها سمعت رسول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُوصِي بَعْضَ أهله فقال:"لا تشرك بالله شيئًا، وإن قطعت أو حرقت بالنار، ولا تفر يوم الزحف، وإن أصاب الناس موت وأنت فيهم فاثبت، وَأَطِعْ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مالك، ولا تترك الصلاة متعمدًا فإنه مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذمة الله، إياك والخمر فإنها مفتاح كل شر، وإياك والمعصية فإنها تسخط الله، لا تنازع الأمر أهله وإن رأيت أن لك الحق، أَنْفِقْ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ طَوْلِكَ، وَلَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْهُمْ، وَأَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ".
هكذا رواه مطولًا وأخرجه أحمد في المسند (٦/ ٤٢١)، قال: ثنا الوليد بن مسلم قال: أنا سعيد بن عبد العزيز به نحوه مختصرًا بلفظ: "لا تتركي الصلاة متعمدًا فإنه مَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذمة الله ورسوله".
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى"(٧/ ٣٠٤) كتاب القسم والنشوز، باب =