للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= الخفين عن سفيان، وعن يونس، كلاهما عن أبي إسحاق به نحوه.

وأخرجه ابن سعد في الطبقات (٦/ ٥٣): أخبرنا يعلى بن عبيد. قال حدثنا الأجلح، عن أبي إسحاق، به، بنحوه، وفيه زيادة واختصار ألفاظ.

وابن أبي شيبة (١/ ١٨٢ - في المسح على الخفين-): حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، به، بنحوه، وفي أوله زيادة.

والبخاري في تاريخه (٨/ ٤٢٧) عن عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أبي إسحاق، به مختصرًا.

وعبد الرزاق (١/ ٢١٩: ٨٥٢، باب في المسح على الخفين)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة، والتاريخ (٣/ ٨١)، والبيهقي (١/ ٢٩٣، كتاب الطهارة، باب الاقتصار بالمسح على ظاهر الخفين)، والخطيب في تاريخه (١٤/ ٣٥٧)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٣٤٧: ٨٨٢)، كلهم من طريق أبي إسحاق، به، نحوه، إلَّا أن في لفظ الطبراني (لأنهما جديدين) -هكذا في الأصل والصواب (جديدان) لأنه خبر أن-.

وعزاه صاحب الكنز (٩/ ٦١١) إلى سعيد بن منصور وابن جرير وابن عساكر.

وأخرجه البيهقي (١/ ٢٩٣)، من طريق محمد بن يونس، ثنا روح، عن أبي عون، عن العلاء بن عرار، عن قيس بن سعد، به نحوه.

وأخرجه أيضًا بنفس السند، عن محمد بن يونس، ثنا روح، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن العلاء بن عرار، عن قيس، به.

فانظر إلى بريق هذه المتابعة، فإذا ما وصلها الباحث وجدها سرابًا بقيعة، فكم جنى هؤلاء الهلكى على حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وكم أهدروا على المحدثين من أوقات

أضاعوها في التفتيش عن غرائبهم وكشف عوارها.

قلت: كل هذا لأن محمد بن يونس، هو الكديمي، تالف متروك، متهم بالوضع، بل أطلق بعض الأئمة عليه الكذب، وقال الدارقطنى: يتهم بوضع الحديث،=

<<  <  ج: ص:  >  >>