١ - في إسناده "محمَّد بن أبي حميد" وهو ضعيف منكر الحديث.
٢ - الجهالة في "زيد بن المهاجر بن قنفد".
وأما إسناد الطبراني ففيه ثلاث علل:
١ - جهالة "زيد بن المهاجر".
٢ - ضعف شيخ الطبراني "أحمد بن رشدين" قال ابن عدي: "كذبوه وأنكرت عليه أشياء" انظر الكامل (١/ ١٩٨)، ميزان الاعتدال (١/ ١٣٣)، اللسان (١/ ٢٥٧).
٣ - في إسناده "عبد الله بن لهيعة" وهو ضعيف لسبب سوء حفظه.
وعليه فالحديث بهذا اللفظ ضعيف -والله أعلم-.
ويشهد له ما ورد من الترغيب في العدل، والترهيب من الجور، وفضل الإِمام العادل، وذم الجائر ومن ذلك.
١ - حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:"سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلَّا ظله: إمام عادل ... الحديث". وهو حديث صحيح ورد من طريقين:
(أ) طريق أبي هريرة أخرجها كل من: البخاري في صحيحه "الفتح" =