= ٤ - حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأدناهم منه مجلسًا: إمام عادل" وأبغض الناس إلى الله تعالى وأبعدهم منه مجلسًا: "إمام جائر".
أخرجه الترمذي (٣/ ٦١٧: ١٣٢٩)، وقال:"حديث حسن غريب لا نعرفه إلَّا من هذا الوجه". وأخرجه الإِمام أحمد (٣/ ٢٢، ٥٥)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٣٤٠: ٢٥٧٠) مختصرًا بلفظ "أشد الناس عذابًا يوم القيامة إمام جائر". ثم قال: لم يروه عن محمَّد بن جحادة إلَّا أبو حفص. وأخرجه الطبراني في الصغير مختصرًا (١/ ٣٩٧: ٦٦٣)، وقال:"لم يره عن ابن جحادة إلَّا أبو حفص". وأخرجه أبو يعلى في مسنده (٢/ ٢٨٥: ١٠٠٣) بلفظ "إن أرفع الناس درجة يوم القيامة الإِمام العادل، وإن أوضع الناس درجة يوم القيامة، الإِمام الذي ليس بعادل". وأخرجه كذلك (٢/ ٣٤٣: ١٠٨٨) بلفظ "والحديث مداره على عطية العوفي، وهو ضعيف مدلس، فالحديث ضعيف، ولذا ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٣/ ٢٩٧: ١١٥٦)، وضعيف الجامع الصغير (٢/ ٢٣: ١٣٦٣)، وضعيف سنن الترمذي (ص ١٥٤: ٢٢٥).
وبالجملة فيرتقي الحديث بهذه الشواهد إلى درجة الصحة -والله أعلم-.