للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٥٥ - وَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أَيُّمَا رَجُلٍ اسْتَعْمَلَ [رَجُلًا] (١) عَلَى عَشَرَةِ أَنْفُسٍ عَلِمَ أَنَّ فِي الْعَشَرَةِ أَفْضَلَ مِمَّنِ اسْتَعْمَلَ فَقَدْ غَشَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَغَشَّ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ.

وَيُؤْتَى بِالَّذِي ضَرْبَ فَوْقَ الْحَدِّ، فَيَقُولُ: عَبْدِي لِمَ ضَرَبْتَ فَوْقَ مَا أَمَرْتُكَ؟ فَيَقُولُ: غَضِبْتُ. [فَقَالَ] (٢): أَكَانَ غَضَبُكَ أَنْ يَكُونَ أَشَدَّ مِنْ غَضَبِي؟ وَيُؤْتَى بِالَّذِي قَصَّرَ فَيَقُولُ: [عَبْدِي لِمَ قَصَّرْتَ] (٣)؟ [فَيَقُولُ رحمتُه] (٤) فَيَقُولُ: أَكَانَتْ رَحْمَتُكَ أَنْ تَكُونُ أَشَدَّ مِنْ رَحْمَتِي، فَيُؤْمَرُ بِهِمَا جَمِيعًا إِلَى النَّارِ (٥) ".


(١) ما بين المعكوفتين محذوف من (سد).
(٢) ما بين المعكوفتين محذوف من (حس)، وفي (عم) و (سد): "فيقول".
(٣) ما بين المعكوفتين محذوف من (عم).
(٤) ما بين المعكوفتين زيادة في (عم) و (حس) و (سد): "لا توجد في الأصل".
(٥) الذي يظهر، والله أعلم. أن الناسخ أدخل حديثين في بعضهما، الحديث الأول إلى قوله: "جماعة المسلمين" كما سيأتي في تخريجه. والثاني من قوله: "ويؤتي بالذى ... إلى قوله "إلى "النار" وهو تابع للحديث (٢٤). انظر كنز العمال (٦/ ٤٢: ١٤٧٦٩)، وانظر " جمع الجوامع للسيوطي" (١/ ٩٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>