للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَى الْإِيمَانِ وَانْصِبُوا لَهُمْ شَرَائِعَهُ وَمَعَالِمَهُ. وَالْإِيمَانُ (٦٣) بِشَهَادَةِ (٦٤) أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ [وَرَسُولُهُ] (٦٥) وأن ما جاء به محمَّد الحق، وأن ما سواه الباطل (٦٦). والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وأنبيائه واليوم الآخر، والإيمان بما يَدَيْهِ وَمَا خَلْفَهُ، مِنَ (٦٧) التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ [والبعث والنشور والحساب] (٦٨) والجنة والنار والموت والحياة. والإيمان بالله وَرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ (٦٩) كَافَّةً. فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ وَأَقَرُّوا به (٧٠) فهم مسلمون مؤمنون، ثم دلوهم (٧١) بعد ذلك إلى (٧٢) الإِحسان وَعَلِّمُوهُمْ [أَنَّ] (٧٣) الْإِحْسَانَ أَنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بينهم وبين الله تعالى، فِي أَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَعَهْدِهِ الَّذِي عَهِدَهُ (٧٤) إِلَى رُسُلِهِ، وَعَهْدِ رُسُلِهِ إِلَى خَلْقِهِ وَأَئِمَّةِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالتَّسْلِيمِ وَسَلَامَةِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ غَائِلَةِ لِسَانٍ أَوْ يَدٍ، وَأَنْ يَبْتَغِيَ (٧٥) لِبَقِيَّةِ الْمُسْلِمِينَ كَمَا يبتغي لنفسه (٧٦)، والتصديق لمواعيد (٧٧)


(٦٣) في البغية: "ومعالم الإيمان".
(٦٤) في (حس) و (سد) و (عم) والبغية: "والإيمان شهادة" بحذف الباء.
(٦٥) ساقطة من (حس).
(٦٦) في (سد): "لباطل".
(٦٧) في البغية: "وبالتوراة ... ".
(٦٨) ساقطة من البغية ويوجد مكانها: [والإيمان بالسيئات والحسنات].
(٦٩) في البغية: "والمؤمنين".
(٧٠) في البغية: "وأقروا به".
(٧١) في البغية: "تدلوهم".
(٧٢) في (عم) و (حس) و (سد) والبغية: "على".
(٧٣) ساقطة من البغية.
(٧٤) في البغية: "عهد".
(٧٥) في البغية: "وأن تبتغوا".
(٧٦) في البغية: "المرء لنفسه".
(٧٧) في (عم) و (سد) والبغية: "بمواعيد" بالباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>