١ - الانقطاع بين عبد الله بن موهب، وعثمان رضي الله عنه.
٢ - في الإسناد "عبد الملك بن أبي جميلة" وهو مجهول.
وعليه فالحديث ضعيف ولكن الجزء المرفوع منه له شواهد يرتفع بها إلى درجة الصحة.
١ - فقوله "وإنه بلغني أن القضاة ثلاثة ... الحديث" يشهد له حديث عبد الله بن بريدة عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- أنه قال:"القضاة ثلاثة، قاض في الجنة، وإثنان في النار، قاض عرف الحق فقضى به فذلك في الجنة، وقاض قضى بالجهل فذلك في النار، وقاض عرف الحق وجار في الحكم فهو في النار".
أخرجه أبو داود في سننه (٤/ ٥: ٣٥٧٣)، والترمذي في سننه (٣/ ٦١٣: ١٣٢٢)، وابن ماجه في سننه (١/ ٧٧٦: ٢٣١٥)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١١٧)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٩٠)، وقال "صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي"، وابن عدي في الكامل (٢/ ٤٥٩، ٤/ ١٦، ٦/ ١٥١)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٨٧٨: ١٦٥٦، ١٦٥٧، ١٦٥٨).
والحديث صحيح بمجموع طرقه إن شاء الله. انظر التلخيص الحبير (٤/ ١٨٥)، وإرواء الغليل (٨/ ٢٣٥).
٢ - وقوله:"من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ".
يشهد له حديث عائشة رضي الله عنها، أن ابنة الجون لما أدخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودنا منها قالت: أعوذ بالله منك، فقال لها:"لقد عذت بعظيم، إلحقي بأهلك".
أخرجه البخاري في صحيحه (٩/ ٢٦٨: ٥٢٥٤)، والنسائي في سننه (٦/ ١٥٠: ٣٤١٧)، وابن ماجه في سننه (١/ ٦٦١: ٢٠٥٠)، والدارقطني في سننه (٤/ ٢٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٣٤٢)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٣٥)، =