الحديث بهذا الإسناد ضعيف؛ لضعف إبراهيم بن الحكم. وخاصة فيما يرويه عن أبيه، عن عكرمة. لكن يشهد له الطريق الأخرى الواردة عند الحارث وغيره من طريق إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، به مثله.
كما يشهد له حديث النعمان بن بشير، قال:"انطلق أبي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ونحلني نُحْلًا ليشهده على ذلك. قال: "أكل ولدك نحلته مثل هذا؟ " فقال: لا. قال: "أيسرك أن يكونوا إليك في البر كلهم سواء؟ " قال: بلى. قال: "فاشهد على هذا غيري".
وقد روي بألفاظ مختلفه ومن طرق متعددة.
أخرجه البخاري في صحيحه "الفتح" (٥/ ٢٥٠: ٢٥٨٦)، ومسلم في صحيحه (٣/ ١٢٤١: ١٦٢٣)، والترمذي في سننه (٣/ ٦٤٩: ١٣٦٧)، وقال: هذا حديث حسن صحيح وأبو داود في سننه (٣/ ٨١١: ٣٥٤٢)، وابن ماجة في سننه (٢/ ٧٩٥: ٢٣٧٥)، ومالك في الموطأ (٢/ ٧٥١: ٣٩)، وأحمد في المسند (٤/ ٢٦٨، ٢٧٠، =