(٢) في (سد): "الزور". (٣) في (حس): "عيشه". (٤) ينكت: قال في النهاية (٥/ ١١٣): "أي يفكر ويحدث نفسه، وأصله من النكت بالحصى، ونكت الأرض بالقضيب، وهو أن يؤثر فيها بطَرفه فعل المفكر المهموم". (٥) قال أبو يعلى: حدّثنا أبو معمر حدّثنا محمَّد بن الفرات قال: "اختصم إلى محارب رجلان فقال: فشهد على أحدهما رجل. فقال المشهود عليه: والله ما علمتُ إنه لرجل صدق، ولئن سألتَ عنه ليُحْمَدَنَّ -أو ليزكين- ولقد شهد عليّ بباطل ما أدري ما اجترأه على ذلك". قال: فقال محارب بن دثار: يا هذا، اتقِ الله! فإني سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "شاهد الزور لا تزول قدماه حتى تجب له النار، وإن الطير يوم القيامة لتضرب بأجنحتها وترمي ما في أجوافها ما لها طَلِبة" والنبي -صلى الله عليه وسلم- يعظ رجلًا. وقال الحارث: حدّثنا عاصم بن علي ثنا محمَّد بن الفرات التميمي قال: سمعت محارب بن دثار يقول: أخبرني عبد الله بن عمر أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: شاهد الزور لا تزول قدماه حتى يوجب له النار قال: والطير يوم القيامة تحت العرش ترتَفع مناقيرها وتضرب بأذنابها وتطرح ما في بطونها وليس عندها طلبة". قال محارب يومئذ يعظ رجلًا يقول له: "اتقِ ذلك اليوم". وسيأتي برقم (٣١٥١).