ذكره البوصيري في مختصر الإتحاف [٢/ ٦٧/٢] وقال: "رواه أبو داود الطيالسي، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَحْمَدُ بْنُ منيع، والبيهقي في الكبرى , ورواه ابن ماجه مختصرًا".
قلت: أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص ٢٣: ١٥٤)، قال: حدّثنا الأشعث بن سعيد، حدّثنا عبد الله بن بسر عن أبي راشد الحُبراني، عن علي قال: عممني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم غَدِيرِ خُمٍّ بِعِمَامَةٍ سَدَلَهَا خَلْفِي، ثُمَّ قَالَ:"إن الله عزَّ وجلَّ أمدني يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمة. فقال: إن العمامة حاجزة بين الكفر والإيمان , ورأى رجلًا يرمي بقوس فارسية فقال: ارم بها، ثم نظر إلى قوس عربية فقال: عليكم بهذه وأمثالها ورماح القنا فإن بهذه يمكن الله لكم في البلاد وبؤيدكم في النصر".
ومن طريقه أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٤) كتاب السبق والرمي، باب التحريض على الرمي، قال: حدّثنا أبو بكر بن فورك رحمه الله، أنبأ عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود به مثله. ثم قال:"أشعث هو أبو الربيع السمان وليس بالقوي".
وأخرجه الطبراني في كتاب "فضل الرمي وتعليمه"(ص ٥٤: ٢٧)، قال: حدّثنا أبو يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي، حدّثنا أسد بن موسى، حدّثنا أبو الربيع السمان، به نحوه. =