= أحدها: أن الحسن بن موسى الأشيب أوثق من معاوية بن هشام.
الثاني: أن كتب الرجال والتراجم لا تذكر رواية لمحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، بخلاف روايته، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فهي مذكورة في ترجمة كل منهما في كتب الرجال.
الثالث: أن الحفاظ الأثبات قد تابعوا محمَّد بن عبد الرحمن بن ثوبان في رواية هذا الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
حيث تابعه كل من:
١ - نافع.
٢ - عبد الله بن دينار.
٣ - زيد بن أسلم.
٤ - مسلم بن يسار
٥ - محارب بن دثار.
٦ - جبلة بن سحيم.
٧ - سالم بن عبد الله بن عمر.
٨ - حنظلة بن أبي سفيان.
٩ - مسلم بن ينّاق.
١ - ٢ - ٣ - أما متابعة نافع، وعبد الله بن دينار، وزيد بن أسلم، فأخرجها مقرونة هكذا البخاري "الفتح"(١٠/ ٢٦٤: ٥٧٨٣)، ومسلم (٣/ ١٦٥١: ٢٠٨٥)، والترمذي في سننه (٤/ ١٩٥: ١٧٣٥) وقال: "حديث حسن صحيح"، ومالك في الموطأ (٢/ ٩١٤: ١١).
وأخرج رواية نافع مفردة مسلم (٣/ ١٦٥١)، والنسائي (٨/ ٢٠٦: ٥٣٢٧)، وابن ماجه (٢/ ١١٨١: ٣٥٦٩)، وأحمد في المسند (٢/ ٥, ٥٥)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ١٦٥: ٢٤٨٠٨)، وعبد الرزاق في المصنف (١١/ ٨٢: ١٩٩٨٤). =