للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢١٤ - تخريجه:

ذكره البوصيري في مختصر الإِتحاف [٢/ ٧٠/١] ثم قال: "رواه مسدّد والحميدي بسند صحيح ورواته ثقات، وأحمد بن منيع، وأبو يعلى الموصلي بلفظ:

جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فاحتبى بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي فَإِنِّي أَعْرَابِيٌّ جَافٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "اتَّقِ اللَّهَ، وَلَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَصُبَّ مِنْ إِنَائِكَ فِي إِنَاءِ صَاحِبِكَ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ بوجهك، وَإِيَّاكَ وَجَرَّ الْإِزَارِ، فَإِنَّ جَرَّ الْإِزَارِ مِنَ المخيلة ثم قال: زاد أبو يعلى: "وإن امرءًا شتمك فعيرك بأمر يَعْلَمُهُ مِنْكَ فَلَا تُعَيِّرْهُ بِأَمْرٍ تَعْلَمُهُ مِنْهُ، فإنه يكون وبال ذلك عليه وأجره لك". ثم ذكر ألفاظًا أخرى للحديث. ثم قال: وهو في الصحيحين وغيرهما بغير هذا السياق".

قلت: حديث ابن عمر في الصحيحين قد سبق تخريجه في الحديث (رقم ٨٣)، ولم أجده بهذا اللفظ في المطبوع من مسند أبي يعلى، وقد أخرجه أبو يعلى بألفاظ أخرى مختصرة ومطولة. انظر: (٩/ ٤٢٢: ٥٥٧٢)، و (١٠/ ١٦: ٥٦٤٤)، و (١٠/ ٨٦: ٥٧٢٢)، و (١٠/ ١٦٩: ٥٧٩٤)، و (١٠/ ١٩٤: ٥٨٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>