١ - في إسناده "الحسن بن قتيبة" وهو ضعيف جدًا، ولكن تابعه "خلاد بن يحيى"، وهو "صدوق رمي بالإرجاء" كما في التقريب (ص ١٩٦: ١٧٦٦)، وعلي بن قادم، وهو "صدوق يتشيع" كما في التقريب (ص ٤٠٤: ٤٧٨٥).
وبمتابعتهما زال ما يُخشى من ضعف الحسن.
٢ - الجهالة في "زهير بن علقمة" إضافة إلى أنه أرسله. فيكون الحديث بعد هذا لا زال ضعيفًا. ولكن يشهد له حديث أبي هريرة، وعمران بن حصين، وعبد الله بن مسعود، ومالك بن نضلة، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
١ - حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم-: "إن الله يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ ويكره البؤس والتباؤس، ويحب الحيي الحليم ويبغض البذيء السائل الملحف".
أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٣١١)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (٢/ ٣٠٥: ٢٥٧)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(١/ ٧٨)، والسهمي في "تاريخ جرجان"(١٤٢).
والبيهقي في الجامع لشعب الإيمان (١١/ ١٧٩: ٥٧٩١)، وصححه الألباني لشواهده كما في السلسلة الصحيحة (٣/ ٣١٠: ١٣٢٠).
٢ - حديث عمران بن حصين، قال أبو رجاء العطاري: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف خز فقلنا له: يا صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تلبس هذا؟! فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال:"إن الله يحب إذا أنعم على عبد نعمة أن يرى أثر نعمته عليه".
أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ٤٣٨)، والييهقي في السنن الكبرى (٣/ ٢٧١)، =