ذكره البوصيري في مختصر الإتحاف (٢/ ١١/ ٢)، وقال:"رواه مسدّد، والبيهقي في الكبرى".
وأخرجه البخاري في صحيحه معلقًا (٩/ ١٥٧) كتاب (٦٧) النكاح، باب (٧٦) هل يرجع إذا رأى منكرًا في الدعوة. قال: ودعا ابن عمر أبا أيوب فذكره.
قال الحافظ في الفتح (٩/ ١٥٨): "وصله أحمد في كتاب "الورع"، ومسدد في مسنده ومن طريقه الطبراني ... ".
قلت: ذكره الإِمام أحمد في الورع (ص ١٠٩)، باب من أي شيء يخرج من الوليمة (رقم ٤٩٣)، قال: عن الزهري، عن سالم قال:"عرست في عهد أبي .. الحديث" هكذا ذكره، وقال الحافظ في "تغليق التعليق"(٤/ ٤٢٤): "ورواه الإِمام أحمد في كتاب "الورع" عن إسماعيل بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن إسحاق".
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ٢٠٤) كتاب العقيقة، باب (١٣٥) في ستر الحيطان في الثياب (رقم ٢٥٢٥٢)، قال: حدّثنا ابن علية عن عبد الرحمن بن إسحاق. به نحوه.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٤/ ١١٨: ٣٨٥٣)، قال: حدّثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدّد ثنا بشر ابن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق به نحوه.
قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٥٥): "رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح".
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٢٧٢) كتاب الصداق، باب ما جاء في تستير المنازل. قال: وأخبرنا أبو زكريا، وأبو بكر قالا: ثنا أبو العباس. ثنا بحر، ثنا ابن وهب حدثني عبد الله بن عمر عن ربيعة، عن عطاء قال: "عرست ابنًا لي فدعوت القاسم بن محمَّد وعبيد الله بن عبد الله بن عمر فلما وقفا على الباب رأى عبيد الله البيت قد ستر بالديباج فرجع، ودخل القاسم بن محمَّد فقلت: والله لقد مقتني حين =