= مسدّد بسند فيه عبد الله بن محمَّد بن عقيل"، ولم أجده من هذه الطريق عند غيره.
والحديث بهذا الإسناد حسن من أجل حال "عبد الله بن محمَّد بن عقيل"، ويشهد له الحديث الآتي بعده.
والطريق الثاني: ذكره البوصيري في مختصر الإتحاف [٢/ ١٦٩/١] وقال: "رواه أبو بكر بن أبي شيبة مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمَّد بْنِ عقيل، وكذا رواه أحمد بن حنبل، ولفظه أن أسامة قال: كساني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قُبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها".
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ٢٠٥)، قال: ثنا أبو عامر، ثنا زهير -يعني ابن محمَّد- عن عبد الله -يعني ابن محمَّد بن عقيل-، عن ابن أسامة بن زيد، عن أبيه أسامة بن زيد ... فذكره.
وأخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٤/ ٦٤)، قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي وموسى بن مسعود أبو حذيفة الهندي قالوا: حدّثنا زهير بن محمد به مثله.
وتابع زهيرَبن محمَّد -في الرواية عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ- عبيدُ الله بن عمرو الرَّقي.
أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٠٥)، قال: ثنا زكريا بن علي (هكذا تحرفت في المطبوع، والصواب: عدي)، ثنا عبد اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمَّد بن عقيل، به مثله.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٣٤) كتاب الصلاة، باب الترغيب في أن تكثف ثيابها أو تجعل تحت درعها ثوبًا خشية أن يصف درعها. قال: وأخبرنا محمَّد بن عبد الله بن محمَّد، ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا محمَّد بن إسحاق الصغائي، ثنا زكريا بن عدى، أنبأ عبيد الله بن عمرو، به ثله. =