كتاب المطالب العالية محققا

٢٣ - كتاب اللباس والزينة - ١٠ - باب كراهية الخلوق وإباحته للمتزوج - ج: 10 - ص: 327

٢٢٢٩ - وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ ظَبْيَانَ (١) أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا (٢) مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ قَالَ (٣): "سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: ذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى يَهُودِ بَنِي قَيْنُقَاعٍ، فَأَبْصَرَ رَجُلًا مُتَخَلِّقًا فَقَبَضَ يَدَهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَعَلَّهُ عَروس، قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: وَإِنْ، اذْهَبْ (٤) فَاغْسِلْهُ ثُمَّ أَنْهِكْهُ (٥) ثُمَّ اغْسِلْهُ ثُمَّ أَنْهِكْهُ [ثُمَّ اغْسِلْهُ ثم انهكه] (٦) ".

---

(١) في (سد): "طبيان" بالطاء المهملة، وهو خطأ.
(٢) ورد بيانه في سنن النسائي أنه: "حُكَيم بن سعد".
(٣) في (سد) و (حس) و (عم): "يقول".
(٤) في (حس) و (عم) و (سد): "فاذهب".
(٥) انهكه: أي بالغ في غسله. النهاية (٥/ ١٣٧).
(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من (حس).