كتاب بغية النقاد النقلة

(٣٨٦) - ج: 2 - ص: 285

(٣٨٦) ومما وقع لهما من هذا الباب حديث شبيب أبي روح عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في قراءة سورة الروم في صلاة الصبح، فإن ق ذكره هكذا:

(النسائي عن عبد الملك بن عمير عن شبيب أبي روح، عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى صلاة الصبح فقرأ الروم .. الحديث.

هكذا ذكره موقوفا (١) فيما رأيت من النسخ، وصوابه (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -)؛ كذلك ذكره النسائي، وذكر ع هذا الحديث في باب ما سكت عنه مما ذكره بإسناده أو بقطعة منه، كما ذكره ق، فوهم كوهمه (٢)، وذكره على الصواب في باب التغييرات المفترقة (٣)، وقد مضى ذكره هنالك. اهـ

(٣٨٧) ومما وقع عند ع خاصة من جنس المذكور في هذا الباب، أنه ذكر في باب ما سكت عنه، مما ذكره بإسناده أو بقطعة منه ما هذا نصه:

"وذكر (١) من طريق أبي داود عن أبي زيادة الكندي (٢) عن بلال؛ قال: لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وحسنتهما وأجملتهما، يعني ركعتي الفجر". (٣) هكذا ذكره.

---

(١) الذي في نسخة الأحكام الشرعية التي بين يدي وقع على الصواب: أي مرفوعا كما عند النسائي.
انظر: كتاب الصلاة: باب تكبيرة الإحرام .. (٢/ل: ٩٠. ب ..).
(٢) في هذا الباب ذكر ابن القطان حديث الباب موقوفا: (٢/ل: ٩٩. ب).
(٣) في النسخة التي بين يدي كتب الحديث موقوفا كذلك.
انظر: باب ذكر رواة تغيرت أسماؤهم أو أنسابهم في نقله عما هي عليه: (١/ل: ٥١. ب).
(١) تقدم الكلام على هذا الحديث (ح: ٣٠٥).
الوهم الأول: تقدم تصحيحه؛ وهو قوله في أبي زيادة: (عبد الله بن زيادة)، صوابه: (عبيد الله بن زيادة).
(٢) تقدم الاختلاف فيه: هل هو البكري أو الكندي، والذي يترجح أنه منسوب إلى قبيلة بكر.
(٣) بيان الوهم .. باب ذكر أحاديث سكت عنها وقد ذكر أسانيدها، أو قطعا منها, ولم يبين من أمرها شيئًا (٢/ ل: ١٠٢. ب).
وقد ورد الحديث موقوفًا فيه على بلال، كما ذكر ابن المواق.