- التاريخ الكبير ٨/ ٣٤ - الجرح والتعديل ٩/ ٣٦٠ - ثقات ابن حبان ٥/ ١٨٠ - الإكمال ٢/ ٣٢٥ - تهذيب الكمال- ٣٣/ ٢٦٩ - الميزان ٤/ ٥١٩ - ت. التهذيب ١٢/ ٨٨ - التقريب ٢/ ٤١٥. وحديث علي هذا أخرجه البخاري مختصرا، من طريق عبد الملك بن ميسرة أنه سمع النزال بن سبرة يحدث عن علي - رضي الله عنه -؛ أنه صلى الظهر، ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة حتى حضرت صلاة العصر، ثم أتى بماء فشرب وغسل وجهه ويديه ويديه -وذكر رأسه ورجليه- ثم قام فشرب فضله وهو قائم، ثم قال: إن إناسا يكرهون الشرب قائما، وإن النبي - صلى الله عليه وسلم - صنع مثل ما صنعت). اهـ. - كتاب الأشربة، باب الشرب قائما (الفتح ١٠/ ٨١ ح: ٥٦١٦). (١) أي ابن القطان في المدرك الثاني من مدارك الإنقطاع (١/ ل: ٩٧. ب). وهو حديث ذكره عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام": في كتاب الطهارة، باب في التيمم (١/ ل: ٩٨. ب). وهذا الحديث أخرجه أبو داود من طريقين: رواه أبو داود عن ابن المثنى، عن وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن جبير، المصري، عن عمرو بن العاص. قال: احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابى الصبح، فذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -. قال يا عمرو: (صليت بأصحابك وأنت جنب؟) فأخبرته بالذي منعني من الإغتسال، وقلت إنى سمعت الله يقول: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء الآية ٢٩] فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يقل شيئا. كما رواه أبو داود عن محمد بن سلمة المرادي، عن ابن وهب، عن ابن لهيعة وعمرو بن الحارث، عن يزيد بن حبيب، عن عمران بن أنس عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبي قيس مولى عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص كان على سرية، وذكر الحديث نحوه، ولم يذكر التيمم. وأخرج هذا الحديث البخاري تعليقا.