للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

واتفاقهم على خلاف (٩) ما رواه ابن سمعان أولى بالصواب)) (١٠) ,

قال م فتحفظ الدارقطني بقوله: (على اختلاف منهم في الإسناد)، فسلم من هذا الوهم. اهـ (ورواه عبد الله بن زياد بن سمعان عن العلاء بإسناد مسلم؛ قال فيه: يقول إذا افتتح الصلاة {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فيذكرني عبدي، ثم يقول: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. وذكر الحديث إلى آخره.

وعبد الله بن زياد بن سمعان متروك عند مالك، وأحمد بن حنبل، ويحيى ابن معين، وغيرهم) (١١).

هكذا ذكره، وهو وهم، فإن رواية مالك وابن جريج ليست عن العلاء، عن أبيه، وإنما هي عن العلاء، عن أبي السائب (١٢) -مولى هشام بن زهرة- عن أبي هريرة، وسيأتي هذا مشروحا في باب ما أغفل نسبته؛ فإن الكلام عليه مستوفى، وقع مني هنالك (١٣).

(٨٦) وذكر (١) من طريق ((الدارقطني عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله


(٩) في المخطوط (خلافها)، والتصحيح من سنن الدارقطني.
(١٠) سنن الدارقطني (١/ ٣١٢).
(١١) من قوله: (ورواه إلى قوله: وغيرهم) ألحق بطرة الأصل بإشارة تخريج بعد قوله. سفيان، مختوما بـ (صح أصلا).
(١٢) أبو السائب الأنصاري، المدني، مولى ابن زهرة، يقال اسمه عبد الله بن السائب، ثقة، من الثالثة. (م ٤).
- التقريب ٢/ ٤٢٦.
(١٣) لم يذكر في هذا الجزء.
(١) أي عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام": كتاب الصلاة، باب في الجمعة (٣/ ل: ٦٥. أ).
حديث أبي هريرة فيمن أدرك من الجمعة ركعة. أخرجه الدارقطني في سننه من طرق متعددة.
منها طريق سليمان بن أبي داود الحراني عن الزهري, عن سعيد بن المسيب، ىن أبي هريرة. وقد نقلها المؤلف من سنن الدارقطني بنصها.
وبذلك يتبين صواب استدراك ابن المواق على أبي محمد بأن هذه الطريق هي غير طريق طالح بن أبي الأخضر.